نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 4 صفحه : 348
بَعْضَكُمْ
عَلى بَعْضٍ ) ـ أنهما نزلتا في علي عليهالسلام.
أقول :
والرواية من باب الجري والتطبيق.
وفي الكافي ،
وتفسير القمي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها ـ حلالا
يأتيها في عافية ، وعرض لها بالحرام من وجه آخر ، فإن هي تناولت شيئا من الحرام ـ
قاصها به من الحلال الذي فرض لها ـ وعند الله سواهما فضل كثير ، وهو قول الله عز
وجل : ( وَسْئَلُوا اللهَ
مِنْ فَضْلِهِ ).
أقول : ورواه
العياشي عن إسماعيل بن كثير رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، وروي هذا المعنى أيضا عن أبي الهذيل عن الصادق عليهالسلام ، وروى قريبا منه أيضا القمي في تفسيره عن الحسين بن
مسلم عن الباقر عليهالسلام.
وقد تقدم كلام
في حقيقة الرزق وفرضه وانقسامه إلى الرزق الحلال والحرام في ذيل قوله : ( وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ
) : « البقرة : ٢١٢ » ، في الجزء الثاني فراجعه.
وفي صحيح
الترمذي ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن جرير من طريق حكيم بن جبير عن رجل لم يسمه قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآله : سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل ، وإن من
أفضل العبادة انتظار الفرج.
وفي التهذيب ،
بإسناده عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ
الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ » ، قال : عنى بذلك أولي الأرحام في المواريث ، ولم يعن
أولياء النعمة ـ فأولاهم بالميت أقربهم إليه من الرحم التي تجره إليها.
وفيه ، أيضا
بإسناده عن إبراهيم بن محرز قال : سأل أبا جعفر عليهالسلام رجل وأنا عنده قال : فقال رجل لامرأته : أمرك بيدك ،
قال : أنى يكون هذا والله يقول : ( الرِّجالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ )؟ ليس هذا بشيء.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم من طريق أشعث بن عبد الملك عن الحسن قال : جاءت امرأة
إلى النبي صلىاللهعليهوآله تستعدي على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 4 صفحه : 348