نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 20 صفحه : 247
وفي تفسير
القمي في قوله : « وَإِذَا
الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ » قال : تمد الأرض فتنشق فيخرج الناس منها.
وفي الدر
المنثور ، أخرج الحاكم بسند جيد عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ـ ثم لا يكون
لابن آدم منها إلا موضع قدميه.
وفي الاحتجاج ،
عن علي عليهالسلام في حديث قال والناس يومئذ على صفات ومنازل ـ فمنهم من
يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا ، ومنهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ـ
لأنهم لم يلبثوا من أمر الدنيا بشيء ـ وإنما الحساب هناك على من يلبس بها هاهنا ،
ومنهم من يحاسب على النقير والقطمير ـ ويصير إلى عذاب السعير.
وفي المعاني ،
بإسناده عن ابن سنان عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل محاسب معذب فقال له قائل : يا رسول الله فأين قول
الله عز وجل : « فَسَوْفَ
يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً » قال : ذلك العرض يعني التصفح.
أقول
: وروي في الدر
المنثور ، عن البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن عائشة : مثله.
وفي تفسير
القمي ، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ » فهو أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسود بن هلال المخزومي
ـ وهو من بني مخزوم ، «
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ » فهو أخوه الأسود بن عبد الأسود المخزومي ـ فقتله حمزة
بن عبد المطلب يوم بدر.
وفي المجمع في
قوله تعالى : «
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ » وقيل : معناه شدة بعد شدة ـ حياة ثم موت ثم بعث ثم
جزاء : وروي ذلك مرفوعا.
وعن جوامع
الجامع ، في الآية عن أبي عبيدة : لتركبن سنن من كان قبلكم من الأولين وأحوالهم :
وروي ذلك عن الصادق عليهالسلام.