نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 19 صفحه : 342
وفي الكافي ،
بإسناده عن صالح بن سهل الهمداني قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : في قوله : « يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمانِهِمْ » أئمة المؤمنين يوم القيامة يسعى [١] بين أيدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل
الجنة.
وفي تفسير
القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام * في الآية : من كان له نور يومئذ نجا ، وكل مؤمن له
نور.
تتضمن الآيات
الكريمة مثلين يمثل بهما الله سبحانه حال الكفار والمؤمنين في أن شقاء الكفار
وهلاكهم إنما كان بخيانتهم لله ورسوله وكفرهم ولم ينفعهم اتصال بسبب إلى الأنبياء
المكرمين ، وأن سعادة المؤمنين وفلاحهم إنما كان بإخلاصهم الإيمان بالله ورسوله
والقنوت وحسن الطاعة ولم يضرهم اتصال بأعداء الله بسبب فإنما ملاك الكرامة عند
الله التقوى.