نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 208
واعلم أنه قد
وردت في الآية أخبار تطبقها على الحسين بن علي عليهالسلام وولادته لستة أشهر وهي من الجري.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عبد الله قال : إني لفي المسجد حين
خطب مروان فقال : إن الله قد أرى أمير المؤمنين في يزيد رأيا حسنا ـ وإن يستخلفه
فقد استخلف أبو بكر وعمر ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : أهرقلية؟ إن أبا بكر
والله ما جعلها في أحد من ولده ـ ولا أحد من أهل بيته ـ ولا جعلها معاوية إلا رحمة
وكرامة لولده.
فقال مروان : ألست
الذي قال لوالديه : أف لكما؟ فقال عبد الرحمن : ألست ابن اللعين ـ الذي لعن أباك
رسول الله صلىاللهعليهوآله؟.
قال : وسمعتها
عائشة فقالت : يا مروان أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا؟ كذبت والله ما فيه نزلت.
نزلت في فلان بن فلان.
وفيه ، أخرج
ابن جرير عن ابن عباس: في الذي قال لوالديه أف لكما الآية ، قال : هذا ابن لأبي
بكر : أقول : وروي ذلك أيضا عن قتادة والسدي ، وقصة رواية مروان وتكذيب عائشة له
مشهورة. قال في روح المعاني بعد رد رواية مروان : ووافق بعضهم كالسهيلي في الأعلام
مروان في زعم نزولها في عبد الرحمن ، وعلى تسليم ذلك لا معنى للتعيير لا سيما من
مروان فإن الرجل أسلم وكان من أفاضل الصحابة وأبطالهم ، وكان له في الإسلام عناء
يوم اليمامة وغيره ، والإسلام يجب ما قبله فالكافر إذا أسلم لا ينبغي أن يعير بما
كان يقول. انتهى.
وفيه أن
الروايات لو صحت لم يكن مناص عن صريح شهادة الآية عليه بقوله : « أُولئِكَ الَّذِينَ
حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ ـ إلى قوله ـ إِنَّهُمْ كانُوا
خاسِرِينَ » ولم ينفع شيء مما دافع عنه به.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : «
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا
ـ إلى قوله ـ
وَاسْتَمْتَعْتُمْ
بِها » قال : أكلتم وشربتم وركبتم ، وهي في بني فلان « فَالْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ » قال : العطش.
وفي المحاسن ،
بإسناده عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 208