نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 135
فإذا كانت ليلة
ثلاث وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ـ ثم ينهى ذلك ويمضي ذلك.
قلت : إلى من؟
قال : إلى صاحبكم ولو لا ذلك لم يعلم.
وفي الدر
المنثور ، أخرج محمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى
: « فِيها
يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ » قال : يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في
السنة ـ من رزق أو موت أو حياة أو مطر ـ حتى يكتب الحاج : يحج فلان ويحج فلان.
أقول :
والأخبار في ليلة القدر وما يقضى فيها وفي تعيينها كثيرة جدا وسيأتي عمدتها في
تفسير سورة القدر إن شاء الله تعالى.