نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 164
بالموازين الفقهية وقد تكلفوا في توجيه ذلك بما لا يزيد إلا إشكالا.
ثم إن ما في
الرواية أن الفرس كانوا عبدة الأوثان لا يوافق ما كان عليه القوم فإنهم وإن كانوا
مشركين لكنهم كانوا لا يتخذون أوثانا.
وفي تفسير
القمي في قوله : «
يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا ـ وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ
غافِلُونَ » قال : يرون حاضر الدنيا ويتغافلون عن الآخرة.
وفي الخصال وسئل
الصادق عليهالسلام عن قول الله تعالى : « أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ » فقال : أولم ينظروا في القرآن.
وفي تفسير
القمي وقوله عز وجل : «
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ » قال : إلى الجنة والنار.