نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 379
والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن
الزبير قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنما سمى الله البيت العتيق لأن الله أعتقه من
الجبابرة ـ فلم يظهر عليه جبار قط.
أقول
: أما هذه
الرواية فالتاريخ لا يصدقها وقد خرب البيت ثم غيره عبد الله بن الزبير نفسه ثم
الحصين بن نمير بأمر يزيد ثم الحجاج بأمر عبد الملك ثم القرامطة ، ويمكن أن يكون
مراده صلىاللهعليهوآله الإخبار عما مضى على البيت وأما الرواية السابقة عليها
فلم تثبت.
وفيه ، أخرج
سفيان بن عيينة والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال : الحجر
من البيت لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله طاف بالبيت من ورائه ، قال الله : « وَلْيَطَّوَّفُوا
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ».
أقول
: وفي معناه
روايات عن أئمة أهل البيت عليهالسلام.
وفيه ، أخرج
ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن جبير بن مطعم : أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يا بني عبد مناف ـ لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت
ـ وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار.
وفي المجمع : « فَاجْتَنِبُوا
الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ » ـ وروى أصحابنا أن اللعب بالشطرنج والنرد ـ وسائر أنواع القمار من ذلك. « وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ
الزُّورِ » ـ وروى
أصحابنا أنه يدخل فيه الغناء ـ وسائر الأقوال الملهية.
وفيه ، وروى
أيمن بن خزيم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه خطبنا فقال : أيها الناس عدلت شهادة الزور بالشرك
بالله ثم قرأ : «
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ ـ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ».
أقول
: وروى ما في
الذيل في الدر المنثور ، عن أحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن
أيمن.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله عز وجل : « لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى » ـ قال : إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير عنف عليها ـ
وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها [١].