نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 380
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن أبي شيبة عن علي قال : يركب الرجل بدنته بالمعروف.
أقول
: وروى أيضا
نظيره عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي تفسير
القمي : قوله : « فَلَهُ
أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ » قال : العابدين.
وفي الكافي ،
بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله تعالى : « فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَّ » ـ قال : ذلك حين تصف للنحر تربط يديها ما بين الخف إلى
الركبة ، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض.
وفيه ، بإسناده
عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله : « فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها » ـ قال : إذا وقعت على الأرض ـ « فَكُلُوا مِنْها
وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ » ـ قال : القانع الذي يرضى بما أعطيته ولا يسخط ـ ولا
يكلح ولا يلوي شدقه غضبا ، والمعتر المار بك لتطعمه.
وفي المعاني ،
عن سيف التمار قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن سعيد بن عبد الملك قدم حاجا فلقي أبي فقال : إني
سقت هديا فكيف أصنع؟ فقال : أطعم أهلك ثلثا ، وأطعم القانع ثلثا ، وأطعم المسكين
ثلثا. قلت : المسكين هو السائل؟ قال : نعم ، والقانع يقنع بما أرسلت إليه من
البضعة فما فوقها ، والمعتر يعتريك لا يسألك.
أقول
: والروايات في
المعاني السابقة عن الأئمة كثيرة وما نقلناه نبذة منها.
وفي جوامع
الجامع : في قوله تعالى : «
لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها » ـ وروي أن أهل الجاهلية كانوا إذا نحروا لطخوا البيت
بالدم ـ فلما حج المسلمون أرادوا مثل ذلك فنزلت.
أقول
: روى ما في
معناه في الدر المنثور ، عن ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس.
وفي تفسير
القمي : قوله عز وجل : «
لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ » ـ قال : التكبير أيام التشريق في الصلوات ـ بمنى في
عقيب خمس عشر صلاة ، وفي الأمصار عقيب عشرة صلوات.