نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 337
وفي المجمع ،
ويروى عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : تحشرون يوم القيامة حفاة عراة عزلا ـ « كَما بَدَأْنا
أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ».
أقول
: وروى مثله في
نور الثقلين عن كتاب الدوريستي بإسناده عن ابن عباس عنه (ص).
وفي تفسير
القمي : وقوله : « وَلَقَدْ
كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ » ـ قال الكتب كلها ذكر « أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ
الصَّالِحُونَ » ـ قال : القائم وأصحابه قال : والزبور فيه ملاحم والتحميد والتمجيد
والدعاء.
أقول
: والروايات في
المهدي عليهالسلام وظهوره وملئه الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا
من طرق العامة والخاصة عن النبي صلىاللهعليهوآله وأئمة أهل البيت عليهالسلام بالغة حد التواتر ، من أراد الوقوف عليها فليراجع
مظانها من كتب العامة والخاصة.
وفي الدر
المنثور ، أخرج البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنما أنا رحمة مهداة.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 337