متفرقات من
وعيد ووعد وحجة وحكم وتسلية للنبي صلىاللهعليهوآله متفرعة على ما تقدم في السورة.
قوله
تعالى : « وَكَذلِكَ نَجْزِي
مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ
وَأَبْقى » الإسراف التجاوز عن الحد والظاهر أن الواو في قوله : « وَكَذلِكَ » للاستيناف ، والإشارة إلى ما تقدم من مؤاخذة من أعرض
عن ذكر الله ونسي آيات ربه فإنه تجاوز منه عن حد العبودية وكفر بآيات ربه فجزاؤه
جزاء من نسي آيات ربه وتركها بعد ما عهد إليه معرضا عن ذكره.
وقوله : « وَلَعَذابُ
الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى » أي من عذاب الدنيا وذلك لكونه
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 232