، و قال علي بن إبراهيم
في قوله فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ قال الحور العين يقصر الطرف عنها من ضوء
نورها- و قوله لَمْ يَطْمِثْهُنَ أي لم يمسسهن أحد- و قوله فِيهِما
عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ أي تفوران و قوله فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ قال جوار
نابتات على شط الكوثر كلما أخذ منهم واحدة نبت بمكانها الأخرى- و قوله حُورٌ
مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ قال يقصر الطرف عنها،
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ قال القيامة هي
حق
خافِضَةٌ قال لأعداء الله رافِعَةٌ قال لأولياء الله إِذا رُجَّتِ
الْأَرْضُ رَجًّا قال يدق بعضها على بعض وَ بُسَّتِ الْجِبالُ
بَسًّا قال قلعت الجبال قلعا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا قال: الهباء
الذي يدخل في الكوة من شعاع الشمس
قوله وَ كُنْتُمْ
أَزْواجاً ثَلاثَةً قال يوم القيامة فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ
الْمَيْمَنَةِ و هم المؤمنون من أصحاب التبعات يوقفون للحساب وَ أَصْحابُ
الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَالذين قد سبقوا
إلى الجنة بلا حساب-.