قال علي بن إبراهيم
قوله وَ كَذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ أي كانوا يعملون برأيهم
و يكذبون أنبياءهم- قوله وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ
مُزْدَجَرٌ أي متعظ و قوله فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى
شَيْءٍ نُكُرٍ قال الإمام إذا خرج يدعوهم إلى ما ينكرون
قوله مُهْطِعِينَ
إِلَى الدَّاعِ[1] إذا رجع فيقول
ارجعوا يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ ثم حكى الله عز و جل
هلاك الأمم الماضية فقال كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ
فَكَذَّبُوا عَبْدَنا- وَ قالُوا مَجْنُونٌ وَ ازْدُجِرَ أي آذوه و أرادوا رجمه
و قوله فَفَتَحْنا
أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ قال صب بلا قطر وَ فَجَّرْنَا
الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ قال ماء السماء و ماء الأرض عَلى أَمْرٍ
قَدْ قُدِرَ وَ حَمَلْناهُ يعني نوحا