و قوله: النَّارُ
يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا، قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة و ذلك
أن في القيامة لا يكون غدوا و لا عشيا، لأن الغدو و العشي إنما يكون في الشمس و
القمر- ليس في جنان الخلد و نيرانها شمس و لا قمر-.
ثم ذكر قول أهل النار
فقال وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا إلى قوله مِنَ النَّارِ فردوا عليهم فقالوا إِنَّا كُلٌّ
فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ و قوله وَ ما دُعاءُ
الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ أي في بطلان و قوله إِنَّا لَنَنْصُرُ
رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا و هو في الرجعة إذا رجع
رسول الله ص و الأئمة ع،