و قوله وَ سِيقَ
الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً أي جماعة حَتَّى إِذا
جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها- وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ أي طابت مواليدكم لأنه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد فَادْخُلُوها
خالِدِينَ
قال ثم قال الله وَ تَرَى
الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ أي محيطين حول العرش يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ كناية عن أهل الجنة و
النار و هذا مما لفظه ماض و معناه مستقبل وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ
40 سورة المؤمن مكية
آياتها خمس و ثمانون 85
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ- غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ و ذلك خاصة لشيعة أمير
المؤمنين ع ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ و قوله ما يُجادِلُ
فِي آياتِ اللَّهِ و هم الأئمة ع إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ
تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزابُ
مِنْ بَعْدِهِمْ أصحاب الأنبياء الذين تحزبوا وَ هَمَّتْ كُلُّ
أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ يعني