responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 14

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ كَانَ نُوحٌ إِذَا أَمْسَى وَ أَصْبَحَ يَقُولُ أَمْسَيْتُ أَشْهَدُ أَنَّهُ مَا أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ- فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ- وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْحَمْدُ عَلَيَّ بِهَا كَثِيراً وَ الشُّكْرُ كَثِيراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً فَهَذَا كَانَ شُكْرَهُ.

و أما قوله‌ وَ قَضَيْنا إِلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ‌ أي أعلمناهم- ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل و خاطب أمة محمد ص فقال‌ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ‌ يعني فلانا و فلانا و أصحابهما و نقضهم العهد وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً يعني ما ادعوه من الخلافة فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما يعني يوم الجمل‌ بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يعني أمير المؤمنين ع و أصحابه‌ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ أي طلبوكم و قتلوكم‌ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا يعني يتم و يكون‌ ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ‌ يعني بني أمية على آل محمد وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً من الحسن و الحسين ابنا علي و أصحابهما- فقتلوا الحسين بن علي و سبوا نساء آل محمد إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها- فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يعني القائم و أصحابه (لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ‌) يعني يسودون وجوههم‌ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ يعني رسول الله ص و أصحابه- و أمير المؤمنين ع و أصحابه‌ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً أي يعلوا عليكم فيقتلوكم- ثم عطف على آل محمد ع فقال‌ عَسى‌ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ‌ أي ينصركم على عدوكم- ثم خاطب بني أمية فقال‌ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد ع‌ وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً أي حبسا يحصرون فيها ثم قال عز و جل‌ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي‌ أي يبين‌ لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ يعني آل محمد ع‌ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ- أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ثم عطف على بني أمية فقال‌ وَ أَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ- أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً و قوله‌ وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ- وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا قال يدعو على أعدائه بالشر- كما يدعو لنفسه بالخير و يستعجل الله بالعذاب- و هو قوله‌ وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا

و قوله: وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ- فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً قال المحو في القمر

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ [سَيَّارٍ] عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ‌ إِنَّ مِنَ الْأَوْقَاتِ الَّتِي قَدَّرَهَا اللَّهُ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست