responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 377

«إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً» و السابعة جهنم و فيها الفلق و هو جب في جهنم إذا فتح أسعر النار سعرا و هو أشد النار عذابا- و أما صعود، فجبل من صفر من نار وسط جهنم و أما أثاما فهو واد من صفر مذاب- يجري حول الجبل فهو أشد النار عذابا.

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ‌ قال العداوة- و قوله‌ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ‌ أي تعب و عناء و قوله‌ نَبِّئْ عِبادِي‌ أي أخبرهم‌ أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ- وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ- وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ‌ فقد كتبنا خبرهم‌[1] و قوله‌ وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أي أعلمناه‌ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ يعني قوم لوط مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ‌ و قوله‌ لَعَمْرُكَ‌ أي و حياتك يا محمد إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ‌ فهذه فضيلة[2] رسول الله ص على الأنبياء و قوله‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ- وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ‌ قال نحن المتوسمون و السبيل فينا مقيم- و السبيل طريق الجنة وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ يعني أصحاب الغيظة- و هم قوم شعيب‌ لَظالِمِينَ‌ و قوله‌ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌ قال فاتحة الكتاب‌

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مَحْبُوبٍ بْنِ سَيَّارٍ [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌] عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّنَا وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ- مَنْ عَرَفَنَا فَإِمَامُهُ الْيَقِينُ وَ مَنْ جَهِلَنَا فَإِمَامُهُ السَّعِيرُ

، قال علي بن إبراهيم في قوله‌ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ‌ قال قسموا القرآن و لم يؤلفوه على ما أنزله الله- فقال‌ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ‌ و قوله‌ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‌


[1]. راجع ص 334 ج 1

[2]. يعني أن اللَّه أقسم بحياته صلى اللّه عليه و آله و سلم. ج. ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست