responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 376

وَ وَزِيرِي- وَ وَارِثِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نَعَمْ نَجِدُ اسْمَهُ فِي الْكُتُبِ «إِلْيَا» فَعَلَّمَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْهَرِيرِ بِصِفِّينَ جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌

قوله‌ وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ- إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ‌ فقد كتبنا خبره‌[1] و قوله‌ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ- لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‌ قال يدخل في كل باب أهل ملة- و للجنة ثمانية أبواب‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ «إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ‌» فَوُقُوفُهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ

و أَمَّا لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‌ فَبَلَغَنِي وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا سَبَعَ دَرَجَاتٍ- أَعْلَاهَا: الجحيمُ يقوم أهلها على الصفا منها- تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها- و الثانية: لَظى‌ نَزَّاعَةً لِلشَّوى‌- تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى وَ جَمَعَ فَأَوْعى‌ و الثالثة: سَقَرُ لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ- لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ، و الرابعة: الحطمة تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ تدق كل من صار إليها مثل الكحل، فلا تموت الروح كلما صاروا مثل الكحل عادوا، و الخامسة: الهاوية فيها ملك يدعون يا مالك أغثنا- فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار- فيها صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل- فإذا رفعوه ليشربوا منه- تساقط لحم وجوههم فيها من شدة حرها- و هو قول الله «وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً» و من هوى فيها هوى سبعين عاما في النار كلما احترق جلده بدل جلد غيره- و السادسة: السعير فيها ثلاث مائة سرادق من نار في كل سرادق ثلاث مائة قصر من نار، في كل قصر ثلاث مائة بيت من نار، و في كل بيت ثلاث مائة لون من عذاب النار، فيها حيات من نار و عقارب من نار- و جوامع من نار و سلاسل و أغلال من نار- و هو الذي يقول الله‌


[1]. فراجع ص 37 من هذا الكتاب.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست