، و قال علي بن إبراهيم
في قوله وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ- وَ ما نُنَزِّلُهُ
إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ قال الخزانة الماء الذي ينزل من السماء- و ينبت
لكل ضرب من الحيوان- ما قدر الله له من الغذاء و قوله أَرْسَلْنَا
الرِّياحَ لَواقِحَ قال التي تلقح الأشجار- و قوله فَأَنْزَلْنا مِنَ
السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ- وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ أي لا تقدرون
أن تخزنوه وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ نَحْنُ الْوارِثُونَ أي نرث الأرض و
من عليها و قوله وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ قال الماء
المتصلصل بالطين مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ قال حمإ متغير