و قال علي بن إبراهيم في
قوله وَ قالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً أي ملكا وَ أَمْوالًا
فِي الْحَياةِ الدُّنْيا- رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ أي يفتنوا
الناس بالأموال و العطايا- ليعبدوه و لا يعبدوك رَبَّنَا اطْمِسْ
عَلى أَمْوالِهِمْ أي أهلكها وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا
حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ فقال الله عز و جل قَدْ أُجِيبَتْ
دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما- وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أي لا تتبعا
طريق فرعون و أصحابه.