تضليلهم وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا قريش لَوْ لا
اجْتَبَيْتَها و جواب هذا في الأنعام في قوله «قُلْ لهم- يا محمد لَوْ أَنَّ
عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ» يعني من الآيات «لَقُضِيَ الْأَمْرُ
بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ» و قوله في بني إسرائيل «وَ ما نُرْسِلُ
بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً» و قوله وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ- وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ يعني في الصلاة إذا
سمعت قراءة الإمام- الذي تأتم به فأنصت وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ
تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً قال في الظهر و العصر وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ قال بالغداة و العشي وَ لا تَكُنْ مِنَ
الْغافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يعني الأنبياء و الرسل
و الأئمة ع لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ- وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ
لَهُ يَسْجُدُونَ.