ثم قال أَ
يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً- وَ هُمْ يُخْلَقُونَ ثم احتج على الملحدين
فقال وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ- لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ
لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ إلى قوله وَ تَراهُمْ
يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ ثم أدب الله رسوله ص
فقال خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ- وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ثم قال وَ إِمَّا
يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ قال إن عرض في قلبك منه شيء و وسوسة فَاسْتَعِذْ
بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ثم قال إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا- إِذا
مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا- فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ قال و إذا
ذكرهم الشيطان المعاصي- و حملهم عليها يذكرون الله فإذا هم مبصرون، قال و إذا
ذكرهم الشيطان وَ إِخْوانُهُمْ من الجن يَمُدُّونَهُمْ فِي
الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ أي لا يقصرون من