responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 253

النِّيَّةَ بَيْنَهُمَا بِذَلِكَ- فَلَمَّا وَضَعَتْهُ سَوِيّاً فَرِحَا بِذَلِكَ وَ أَمِنَا- مَا كَانَ خَافَا مِنْ أَنْ يَكُونَ نَاقَةً- أَوْ بَقَرَةً أَوْ ضَأْناً أَوْ مَعْزاً- وَ أَمَلَا أَنْ يَعِيشَ لَهُمَا وَ يَبْقَى- وَ لَا يَمُوتَ فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ- فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ سَمَّيَاهُ عَبْدَ الْحَارِثِ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ، فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً- جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما» فَقَالَ هُوَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ وَ إِنَّمَا كَانَ شِرْكُهُمَا شِرْكَ طَاعَةٍ- وَ لَمْ يَكُنْ شِرْكَ عِبَادَةٍ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ص‌ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ- إِلَى قَوْلِهِ‌ فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ قَالَ جَعَلَا لِلْحَارِثِ نَصِيباً فِي خَلْقِ اللَّهِ وَ لَمْ يَكُنْ أَشْرَكَا إِبْلِيسَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ‌

ثم قال‌ أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً- وَ هُمْ يُخْلَقُونَ‌ ثم احتج على الملحدين فقال‌ وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ- لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ‌ إلى قوله‌ وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ‌ ثم أدب الله رسوله ص فقال‌ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ- وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‌ ثم قال‌ وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ‌ قال إن عرض في قلبك منه شي‌ء و وسوسة فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ ثم قال‌ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا- إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا- فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ‌ قال و إذا ذكرهم الشيطان المعاصي- و حملهم عليها يذكرون الله فإذا هم مبصرون، قال و إذا ذكرهم الشيطان‌ وَ إِخْوانُهُمْ‌ من الجن‌ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ‌ أي لا يقصرون من‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست