responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 408
القراءة اختلفوا في " قيل " وأشباهها فقرأ الكسائي وهشام ورويس بإشمام الضم، وظاهرهم وظاهر ما روي عن يعقوب إسكان الياء، والباقون على إخلاص أوائلهن في الكسر.
ومنشأ الخلاف: هو الاختلاف في مجهول هذه الصيغ، فمن انتخب الأول أراد أن تكون الضمة - التي هي من خواص الصيغ المجهولة - باقية على حالها، ومن انتخب الثاني راعى الياء المقتضي لكسر ما قبلها، مع عدم لزوم الإخلال بالمقصود في كسره.
وربما يفصل بين اليائي والواوي: فما كان يائيا يكسر للدلالة على اليائية، وما كان واويا يضم.
وهذا التفصيل لا يوجد في كلماتهم، إلا أنه أحسن من التفاصيل الموجودة فيها، مما لا يرجع إلى محصل، فإنهم فصلوا في طائفة من اللغات من غير نظر إلى الوحدة الجامعة والسنخية المقتضية، فليراجع، وتأمل جيدا.


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 3  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست