responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 185
دنيوي موهبي: إما روحاني، كإفاضة العقل والفهم، أو جسماني، كخلق الأعضاء.
دنيوي كسبي: إما روحاني، كتحلية النفس بالأخلاق الزكية، أو جسماني، كتزيين البدن بالهيئات المتنوعة.
أخروي موهبي: إما روحاني، كغفران ذنوبنا من غير سبق توبة، أو جسماني، كالأنهار من اللبن والعسل في الجنة.
أخروي كسبي: إما روحاني، كغفران الذنوب بعد التوبة، أو جسماني، كاللذات الجسمانية المستجلية بفعل الطاعات [1].
والمراد هنا هي الأربعة الأخيرة، وما يكون وسيلة إلى نيلها من الأربعة الأول.
وقال الوالد المحقق مد ظله: إن تقسيم الشيخ وإن كان لطيفا، إلا أن أهم النعم الإلهية، وأشرف مقاصد الكتاب الشريف، قد سقط من قلمه المنيف، وقد اكتفى بذكر نعم الناقصين أو المتوسطين، وإنه (قدس سره) وإن ذكر النعم الروحانية واللذة المعنوية، إلا أنه أراد منها اللذة الحاصلة من فعل الطاعات، التي هي حظ المتوسطين إن لم نقل: هي من حظوظ الناقصين.
وبالجملة: غير تلك النعم هناك نعم اخر ولذات أخرى، عمدها ترجع إلى ثلاثة:


[1] العروة الوثقى، ضمن كتاب حبل المتين للشيخ البهائي: 408، آداب الصلاة، الإمام
الخميني (قدس سره): 295 - 296.


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست