responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 476
إن شاء الله تعالى.
وعلى مسلك الخبير ومشرب البصير أنه لا اختلاف بين هذه المسالك التأويلية والمشارب التفسيرية، لأن الآيات القرآنية والكلمات الفرقانية لأجل انتهائها إلى الحقيقة الصمدية، تكون مصمودة ومملوة من الحقائق الغيبية والرقائق العرفانية والدقائق الحكمية والإيمانية، وتجمعها تحت مفهوم واحد، وتشملها باستعمال فارد من غير مجاز وتوسع، ومن غير لزوم استعمال الواحد في الكثير، بل تلك الرقائق والحقائق لما كانت من أصل واحد ذي مراتب كلية وجزئية، مندرجة في المعنى الوحداني والمفهوم الفرداني، يمكن أن يراد بالاستعمال الواحد الإلهي الصمداني.
وإنما الاختلاف والتشتت من ناحية القوابل الإمكانية والمجالي الظلمانية، فكل يسلك سبيله ويهتدي بهداه حسب حاله واستعداده.
هذا آخر ما تيسر لي ولكاتب هذه الرقوم والسطور الذي هو الأضل أعمالا، وضل سعيه وهو من الخاسرين. نعوذن بالله العلي العظيم.


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست