responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 137
رحمتك ورأفتك تأخذني، وظنا بك وبحسن عشرتك بنا وللخلق أجمعين، فإن من وظائف العبودية حسن الظن بالله العظيم، فإن اهتدينا بهدايتك فهو، وإلا فنحن إلى الهاوية، وهي أهون من لقاء أمثال معاوية في تلك الباقية الخالدة، فمن جانب محروم من الانس بك وبأوليائك، ومن ناحية معذبون بأنواع تعذيبك، ومن الثالثة - وهي أشد من الأوليين - الحشر مع أعدائك والخبثاء من خلقك، فيا الله خذ بناصيتنا واهدنا الصراط السوي لقولك:
* (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم) * [1].
ثم اعلم: أن الهداية من جنود العقل، والضلالة من جنود إبليس والجهل، وقد سكت في الرواية المعدة لتلك الجنود وأضدادها عن عدهما منها [2]، لأجل أن بعض العناوين الكلية يشملهما، وسيأتي بعض بحوث اخر حول الهداية، عند البحث عن ذي الضلالة وكيفية استنادها إليه تعالى من ذي قبل إن شاء الله.


[1] هود (11): 56.
[2] راجع الكافي 1: 15 - 17 / 14، وتحف العقول: 468 فيما وصى الصادق (عليه السلام) لهشام.


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست