86- عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله: «وَ أُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» إن بعضهم
أولى بالميراث من بعض، لأن أقربهم إليه [رحما] أولى به- ثم قال أبو جعفر: إنهم
أولى بالميت، و أقربهم إليهم أمه و أخوه و أخته لأمه و أبيه، أ ليس الأم أقرب إلى
الميت من إخوته و أخواته[1].
87- عن أبي عمرو
الزبيري عن أبي عبد الله ع قال قلت له أخبرني عن خروج الإمامة- من ولد الحسن
إلى ولد الحسين كيف ذلك و ما الحجة فيه قال لما حضر الحسين ما حضره من أمر الله-
لم يجز أن يردها إلى ولد أخيه- و لا يوصي بها فيهم، يقول الله: «وَ أُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ- فِي كِتابِ اللَّهِ» فكان ولده
أقرب رحما إليه من ولد أخيه، و كانوا أولى بالإمامة- و أخرجت هذه الآية ولد الحسن
منها، فصارت الإمامة إلى الحسين، و حكمت بها الآية لهم- فهي فيهم إلى يوم القيمة[2].