responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 71

فقال: قد أغمي عليك و كان رأسك في حجري، فكرهت أن أشق عليك يا رسول الله، و كرهت أن أقوم و أصلي و أضع رأسك، فقال رسول الله ص: اللهم إن كان في طاعتك و طاعة رسولك حتى فاتته صلاة العصر، اللهم فرد عليه الشمس حتى يصلي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشمس- فصارت في وقت العصر بيضاء نقية، و نظر إليها أهل المدينة و إن عليا قام و صلى- فلما انصرف غابت الشمس و صلوا المغرب‌[1].

83- عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر ع قال‌ الخال و الخالة يرثان- إذا لم يكن معهم أحد غيرهم- إن الله يقول: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ- فِي كِتابِ اللَّهِ‌» إذا التقت القرابات- فالسابق أحق بالميراث من قرابته‌[2].

84- عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ لما اختلف علي بن أبي طالب ع و عثمان بن عفان في الرجل- يموت و ليس له عصبة يرثونه، و له ذو قرابة لا يرثونه ليس له سهم مفروض، فقال علي: ميراثه لذوي قرابته، لأن الله تعالى يقول: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ‌» و قال عثمان: أجعل ميراثه في بيت مال المسلمين و لا يرثه أحد من قرابته‌[3].

85- عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال‌ كان علي ع لا يعطي موالي شيئا مع ذي رحم- سميت له فريضة أم لم تسم له فريضة، و كان يقول: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ- إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌» قد علم مكانهم فلم يجعل لهم مع أولي الأرحام- حيث قال: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ- فِي كِتابِ اللَّهِ‌»[4].


[1]- البحار ج 9: 549. البرهان ج 2: 98. و نقله المحدث الحر العاملي في كتاب إثبات الهداة ج 2: 137 عن هذا الكتاب مختصراً.

[2]- البحار ج 24: 26. البرهان ج 2: 98. الوسائل ج 3 أبواب ميراث الأعمام و الأخوال باب 5.

[3]- البحار ج 24: 26. البرهان ج 2: 98- 99. الوسائل ج 3 أبواب موجبات الإرث باب 7.

[4]- البحار ج 24: 26. البرهان ج 2: 98- 99. الوسائل ج 3 أبواب موجبات الإرث باب 7.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست