شَهِدْنا عليكم يا بني آدم أَنْ تَقُولُوا
يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ[1].
117 قال أبو بصير قلت لأبي عبد
الله ع: أخبرني عن الذر- حيث أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى، و أسر بعضهم خلاف ما أظهر، فقلت:
كيف علموا القول- حيث
قيل لهم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قال: إن الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه[2].
118 عن سليمان اللبان
قال: قال أبو جعفر ع أ تدري ما مثل المغيرة بن شعبة[3] قال: قلت: لا، قال: مثله
مثل بلعم الذي أوتي الاسم الأعظم- الذي قال الله: «آتَيْناهُ آياتِنا
فَانْسَلَخَ مِنْها- فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ»[4].
119 عن محمد بن أبي
زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا ع قال إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله- و
هو قول الله: «وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها» قال: قال
أبو عبد الله: نحن و الله الأسماء الحسنى- الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا [قال
فادعوه بها][5].
120 عن حمران عن أبي
جعفر ع في قول الله: «وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ
يَعْدِلُونَ» قال: هم الأئمة[6].
[3]- مغيرة بن شعبة بن عامر بن مسعود الثقفي
الكوفي صحابي مات سنة خمسين من الهجرة النبوية و هو يومئذ ابن سبعين سنة. ولاه عمر
بن الخطاب البصرة و لم يزل عليها حتى شهد عليه بالزنا فعزله ثم ولاه الكوفة فلم
يزل عليها حتى قتل عمر فأقره عثمان عليها ثم عزله و ولاه معاوية الكوفة فلم يزل
عليها إلى أن مات و كيف كان فقد ورد في ذمه روايات كثيرة ذكر بعضها في تنقيح
المقال فراجع.
[4]- البحار ج 5: 313. البرهان ج 2: 51. الصافي ج
1: 626.
[5]- البرهان ج 2: 52. البحار ج 19( ج 2): 63.
الصافي ج 1: 628.
[6]- البرهان ج 2: 52. البحار ج 7: 120. الصافي ج
1: 628 إثبات الهداة ج 3: 50. مجمع البيان ج 3: 503.
[7]- البرهان ج 2: 52. البحار ج 7: 120. الصافي ج
1: 628 إثبات الهداة ج 3: 50. مجمع البيان ج 3: 503.