responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 43

122 عن ابن الصهبان البكري قال: سمعت أمير المؤمنين ع يقول‌ و الذي نفسي بيده- لتفرقن هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة، كلها في النار إلا فرقة، وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌، فهذه التي تنجو من هذه الأمة[1].

123 عن يعقوب بن زيد: قال قال أمير المؤمنين ع‌ وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌. قال: يعني أمة محمد ص‌[2].

124 عن خلف بن حماد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال‌ إن الله يقول في كتابه: «وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ- وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ» يعني الفقر[3].

125 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول‌ فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما» قال: هو آدم و حواء إنما كان شركهما شرك طاعة- و ليس شرك عبادة، و في رواية أخرى و لم يكن شرك عبادة[4].

126 عن الحسين بن علي بن النعمان عن أبيه عمن سمع أبا عبد الله ع و هو يقول‌ إن الله أدب رسوله ص فقال يا محمد «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‌» قال: خذ منهم ما ظهر و ما تيسر، و العفو الوسط[5].

127 عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله‌ في قول الله: «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ‌» قال بالولاية «وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‌» قال: [عنها] يعني الولاية[6].

128 عن زيد بن أبي أسامة، عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ‌» قال: هو الذنب‌


[1]- البرهان ج 2: 52- 53. البحار ج 8: 2. الصافي ج 1: 628.

مجمع البيان ج 3: 503.

[2]- البرهان ج 2: 52- 53. البحار ج 8: 2. الصافي ج 1: 628.

مجمع البيان ج 3: 503.

[3]- البرهان ج 2: 53. البحار ج 7: 300. الصافي ج 1: 631.

[4]- البحار ج 5: 69. البرهان ج 2: 55. الصافي ج 1: 631. مجمع البيان ج 3: 510.

[5]- البرهان ج 2: 55. الصافي ج 1: 632.

[6]- البرهان ج 2: 55. البحار ج 7: 129.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست