responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 337

ولدت سبعين نبيا[1].

61- عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما ع‌ في قول الله: «وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ‌» إلى قوله: «وَ أَقْرَبَ رُحْماً» قال: أبدلهما مكان الابن بنتا فولدت سبعين نبيا[2].

62- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌[3] قال‌ كم من إنسان له حق لا يعلم به، قال قلت: و ما ذاك أصلحك الله قال: إن صاحب الجدار كان لهما كنز تحته، أما إنه لم يكن ذهب و لا فضة، قال قلت: فأيهما كان أحق به فقال: الأكبر، كذلك نقول‌[4].

63- عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن الله ليصلح بصلاح‌[5] الرجل المؤمن- ولده و ولد ولده، و يحفظه في دويرته و دويرات حوله- فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله- ثم ذكر الغلامين فقال: «وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً» أ لم تر أن الله شكر صلاح أبويهما لهما[6].

64- عن يزيد بن رويان قال‌ دخل نافع بن الأزرق المسجد الحرام و الحسين بن علي ع مع عبد الله بن عباس جالسان في الحجر فجلس إليهما- ثم قال: يا ابن عباس صف لي إلهك الذي تعبده، فأطرق ابن عباس طويلا مستبطئا بقوله- فقال له الحسين: إلي يا ابن الأزرق المتورط في الضلالة المرتكن في الجهالة- أجيبك عما سألت عنه، فقال: ما إياك سألت فتجيبني، فقال له ابن عباس: مه عن ابن رسول الله فإنه من أهل بيت النبوة و معه من (معدن) الحكمة- فقال له صف لي فقال له أصفه بما وصف به نفسه- و أعرفه بما عرف به نفسه، لا يدرك بالحواس، و لا يقاس بالناس، قريب غير ملتزق، و بعيد غير مقص، يوحد و لا يتبعض لا إله إلا هو الكبير المتعال، قال:


[1]- البرهان ج 2: 478. البحار ج 5: 298.

[2]- البرهان ج 2: 478. البحار ج 5: 298.

[3]- كذا في الأصل لكن في سائر النسخ« عن أبي جعفر» بدل« أبي عبد اللَّه».

[4]- البرهان ج 2: 478. البحار ج 5: 298.

[5]- و في بعض النسخ« ليفلح بفلاح».

[6]- البحار ج 5: 298 و ج 15( ج 2): 187 البرهان ج 2: 487. الصافي ج 2: 25.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست