61- عن أبي يحيى
الواسطي رفعه إلى أحدهما ع في قول الله: «وَ أَمَّا الْغُلامُ
فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ» إلى قوله: «وَ أَقْرَبَ رُحْماً» قال:
أبدلهما مكان الابن بنتا فولدت سبعين نبيا[2].
62- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع[3] قال كم من إنسان
له حق لا يعلم به، قال قلت: و ما ذاك أصلحك الله قال: إن صاحب الجدار كان لهما كنز
تحته، أما إنه لم يكن ذهب و لا فضة، قال قلت: فأيهما كان أحق به فقال: الأكبر،
كذلك نقول[4].
63- عن إسحاق بن
عمار قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله ليصلح بصلاح[5] الرجل المؤمن- ولده و
ولد ولده، و يحفظه في دويرته و دويرات حوله- فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على
الله- ثم ذكر الغلامين فقال: «وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً» أ لم تر أن
الله شكر صلاح أبويهما لهما[6].
64- عن يزيد بن
رويان قال دخل نافع بن الأزرق المسجد الحرام و الحسين بن علي ع مع عبد
الله بن عباس جالسان في الحجر فجلس إليهما- ثم قال: يا ابن عباس صف لي إلهك الذي
تعبده، فأطرق ابن عباس طويلا مستبطئا بقوله- فقال له الحسين: إلي يا ابن الأزرق
المتورط في الضلالة المرتكن في الجهالة- أجيبك عما سألت عنه، فقال: ما إياك سألت
فتجيبني، فقال له ابن عباس: مه عن ابن رسول الله فإنه من أهل بيت النبوة و معه من
(معدن) الحكمة- فقال له صف لي فقال له أصفه بما وصف به نفسه- و أعرفه بما عرف به
نفسه، لا يدرك بالحواس، و لا يقاس بالناس، قريب غير ملتزق، و بعيد غير مقص، يوحد و
لا يتبعض لا إله إلا هو الكبير المتعال، قال: