24- عن جابر قال: سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن رجل
منا أهل البيت الأرض- بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا- قال: قلت فمتى ذلك قال:
بعد موت القائم قال:
قلت: و كم يقوم القائم
في عالمه حتى يموت- قال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته قال: قلت: فيكون
بعد موته هرج قال نعم خمسين سنة، قال: ثم يخرج المنصور إلى الدنيا فيطلب دمه و دم
أصحابه- فيقتل و يسبي حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس- كل هذا
القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم و أسودهم- فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله
فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر و خرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر، فيقتل
كل عدو لنا جائرا و يملك الأرض كلها، و يصلح الله له أمره- و يعيش ثلاثمائة سنة و
يزداد تسعا، ثم قال أبو جعفر: يا جابر و هل تدري من المنتصر و السفاح يا جابر
المنتصر الحسين و السفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين[1].
25- عن زرارة و
حمران عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله:
«وَ اصْبِرْ
نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِ» قال: إنما
عنى بها الصلاة[2].
26- عن عاصم
الكوري عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول في قول الله:
«فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ» قال: وعيد[3].
27- عن سعد بن
طريف عن أبي جعفر ع قال الظلم ثلاثة، ظلم لا يغفره الله، و ظلم يغفره الله، و ظلم لا
يدعه، فأما الظلم الذي لا يغفره الله الشرك، و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم
الرجل نفسه، و أما الظلم الذي لا يدعه فالذنب بين العباد[4].
28- عن أبي حمزة
عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا على محمد ص فقال: «و قل الحق من
ربكم- فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر- إنا أعتدنا للظالمين» آل محمد حقهم «نارا»[5].