121 عن جابر عن أبي
جعفر ع لما نزلت هذه الآية «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» قال
المسلمون يا رسول الله أ لست إمام المسلمين أجمعين قال: فقال: أنا رسول الله إلى
الناس أجمعين، و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في
الناس فيكذبون و يظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم
أو أعان على ظلمهم و كذبهم- فليس مني و لا معي، و أنا منه بريء.
و زاد في رواية أخرى مثله يؤخر: و
يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم.
122 عن عبد الأعلى
قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول السمع و الطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا
حجة عليه، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله- لقول الله «يَوْمَ
نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»[3].
123 عن بشير عن أبي
عبد الله ع قال: عنه كان يقول ما بين أحدكم و بين أن يغتبط- إلا أن تبلغ
نفسه هاهنا و- أشار بإصبعه إلى حنجرته- قال: ثم تأول بآيات من الكتاب فقال: «أَطِيعُوا
اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و «مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ» «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» قال: ثم قال: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ
أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فرسول الله إمامكم- و كم من إمام يوم القيامة يجيء- يلعن
أصحابه و يلعنونه[4].
124 عن محمد عن أحدهما أنه سئل عن
قوله «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فقال: ما كانوا
يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر- فتقذفان في جهنم و من كان يعبدهما[5].
125 عن إسماعيل بن
همام قال: قال الرضا ع[6] في قول الله:
[6]- و في البرهان« عن إسماعيل بن همام عن أبيعبد
اللَّه( ع) اه» لكن الظاهر ما اخترناه لأن إسماعيل بن همام من أصحاب الرضا( ع) و
لا يروي عن أبيعبد اللَّه( ع) بلا واسطة.