قال: من كان يأتمون به في الدنيا و يؤتى بالشمس و القمر، و
يقذفان في جهنم و من يعبدهما[1].
5، 6- 117 عن جعفر
بن أحمد عن الفضل بن شاذان أنه وجد مكتوبا بخط أبيه مثله[2]..
118 عن أبي بصير قال سألت أبا عبد
الله عن قول أمير المؤمنين ع الإسلام بدا غريبا و سيعود غريبا كما كان، فطوبى
للغرباء، فقال: يا با محمد[3] يستأنف
الداعي منا دعاء جديدا- كما دعي إليه رسول الله ص،- فأخذت بفخذه فقلت: أشهد أنك
إمامي، فقال: أما أنه يستدعي كل أناس بإمامهم، أصحاب الشمس بالشمس، و أصحاب القمر
بالقمر، و أصحاب النار بالنار، و أصحاب الحجارة بالحجارة[4].
119 عن عمار الساباطي
عن أبي عبد الله ع قال لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله و يحرم حرامه- و هو
قول الله: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» ثم قال: قال
رسول الله ص: من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية فمدوا أعناقهم و فتحوا أعينهم فقال
أبو عبد الله ع: ليست الجاهلية الجهلاء- فلما أخرجنا من عنده فقال لنا سليمان هو و
الله الجاهلية الجهلاء، و لكن لما رآكم مددتم أعناقكم و فتحتم أعينكم- قال لكم
كذلك[5].
120 عن بشير الدهان عن
أبي عبد الله ع قال أنتم و الله على دين الله ثم تلا «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ
أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» ثم قال: علي إمامنا و رسول الله ص إمامنا- كم من إمام يجيء
يوم القيمة يلعن أصحابه و يلعنونه- و نحن ذرية محمد و أمنا فاطمة صلوات الله