102 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن شرك الشيطان
قوله: «وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ» قال: ما كان من مال
حرام فهو شريك الشيطان، قال و يكون مع الرجل حتى يجامع- فيكون من نطفته و نطفة
الرجل إذا كان حراما.
103 عن زرارة قال كان يوسف أبو
الحجاج صديقا لعلي بن الحسين ص و أنه دخل على امرأته فأراد أن يضمها- أعني أم
الحجاج قال: فقالت له:
أ ليس إنما عهدك بذاك
الساعة قال فأتى علي بن الحسين فأخبره فأمره أن يمسك عنها فأمسك عنها فولدت
بالحجاج و هو ابن شيطان ذي الردهة[1].
104 عن عبد الملك بن
أعين قال: سمعت أبا جعفر ع يقول إذا زنى الرجل أدخل الشيطان ذكره ثم عملا
جميعا، ثم يختلط النطفتان، فيخلق الله منهما فيكون شركة الشيطان[2].
105 عن سليم بن قيس
الهلالي عن أمير المؤمنين ع قال: قال رسول الله ص إن الله حرم الجنة
على كل فاحش بذي[3] قليل
الحياء- لا يبالي ما قال و لا ما قيل له، فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية[4] أو شرك
شيطان قيل: يا رسول الله و في الناس شرك الشيطان فقال: أ و ما تقرأ قول الله «وَ شارِكْهُمْ
فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ»[5].
[1]- البرهان ج 2: 426. الصافي ج 1: 979. البحار ج
8: 381 و قال الجزري: في حديث علي إنه ذكر ذا الثدية( هو رئيس الخوارج) فقال:
شيطان الردهة اه الردهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء و قيل: الردهة: قلة
الرابية.