responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 300

106 عن يونس عن أبي الربيع الشامي‌[1] قال‌ كنت عنده ليلة فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني، فقلت: جعلت فداك فما المخرج منها و ما نصنع قال: إذا أردت المجامعة- فقل‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ اللهم إن قصدت تصب مني في هذه الليلة خليفة[2] فلا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شركا و لا حظا- و اجعله عبدا صالحا [خالصا مخلصا] مصفيا و ذريته جل ثناؤك‌[3].

107 عن سليمان بن خالد قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: ما قول الله «شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ» قال: فقال قل في ذلك قولا أعوذ بالله السميع العليم- من الشيطان الرجيم‌[4].

108 عن العلا بن رزين عن محمد عن أحدهما قال‌ شرك الشيطان ما كان من مال حرام- فهو من شركة الشيطان و يكون مع الرجل حين يجامع، فيكون نطفته مع نطفته إذا كان حراما- قال: كلتيهما جميعا مختلطين [يختلطان‌] و قال: ربما خلق من واحدة و ربما خلق منهما جميعا[5].

109 صفوان الجمال قال‌ كنت عند أبي عبد الله ع فاستأذن عيسى بن منصور عليه- فقال له: ما لك و لفلان يا عيسى أما إنه ما يحبك، فقال بأبي و أمي يقول قولنا و هو يتولى من نتولى- فقال: إن فيه نخوة إبليس، فقال: بأبي و أمي أ ليس يقول إبليس «خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ‌» فقال أبو عبد الله ع: و قد يقول الله «وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ» فالشيطان يباضع ابن آدم هكذا- و قرن بين إصبعيه‌[6].


[1]- هو خالد- أو خليد( مصغراً)-: بن أوفى العنزي الشامي عده الشيخ( ره) في رجاله من أصحاب الباقر( ع) و عليه فالضمير في قوله« عنده» يرجع إليه صلوات اللَّه عليه.

[2]- و في نسخة البرهان هكذا« اللهم إن قضيت شيئاً خلقته في هذه اه» و في البحار« ولداً» بدل« خليفة».

[3]- البرهان ج 2: 427. البحار ج 23: 69.

[4]- البرهان ج 2: 427. البحار ج 23: 69.

[5]- البرهان ج 2: 427. البحار ج 23: 69.

[6]- البرهان ج 2: 427. البحار ج 23: 69.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست