41- عن سماعة
قال: قال أبو الحسن ع «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ
الْعَظِيمَ» قال: لم يعط الأنبياء إلا محمدا ص و هم السبعة الأئمة الذين
يدور عليهم الفلك، و القرآن العظيم محمد عليه و آله السلام[2].
42- عن حماد عن
بعض أصحابه عن أحدهما في قول الله «لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا
بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ» قال: إن رسول الله ص نزل به ضيقة [فاستسلف من
يهودي][3] فقال
اليهودي! و الله ما لمحمد ثاغية و لا راغية[4]
فعلى ما أسلفه، فقال رسول الله ص: إني لأمين الله في سمائه و أرضه- و لو ائتمنني
على شيء لأديته إليك- قال: فبعث بدرقة له[5]
فرهنها عنده، فنزلت عليه: «وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما
مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا»[6].
43- عن محمد بن
مسلم عن أحدهما قال في «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» قال: هم
قريش[7].
[2]- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115. إثبات
الهداة ج 3: 52 و قال المحدث الحر العاملي( ره): هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر،
و لعل لهم امتيازاً على الباقي من بعض الجهات و الخصوصيات و اللَّه أعلم، السبعة منهم
غير منصوص على أعيانهم و هم( ع) أعلم بما أرادوا« انتهى».
أقول: و قد مر شطر من الكلام في
ذلك تحت رقم 36 فراجع و كأن أقرب الأقوال ما قاله الفيض« ره» في ذلك.