التي أعطي نبينا[1]
و نحن وجه الله في الأرض، نتقلب بين أظهركم عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين و من
أنكرنا فأمامه السعير[2].
37- عن يونس بن
عبد الرحمن عمن ذكره رفعه قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ لَقَدْ
آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» قال: إن
ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم ع[3].
38- قال حسان
العامري سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ
الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» قال: ليس هكذا تنزيلها، إنما هي «وَ لَقَدْ
آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي» نحن هم «وَ الْقُرْآنَ
الْعَظِيمَ» ولد الولد[4].
39- عن القاسم بن
عروة عن أبي جعفر ع في قول الله: «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي-
وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» قال: سبعة أئمة و القائم ع[5].
[1]- عن الصدوق( ره): أنه قال: قوله نحن المثاني
أي نحن الذين قرننا النبي( ص) إلى القرآن، و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا. و أخبر
أمته أنا لا نفرق حتى نرد حوضه.
و قال الفيض( ره): لعلهم( ع) إنما
عدوا سبعاً باعتبار أسمائهم فإنها سبعة و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من
الثناء، و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن و أن يجعل كناية عن عددهم
الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحداً منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى
له« انتهى».
و قيل: إن المراد بالسبع المثاني
النبي و الائمة و فاطمة ع فهم أربعة عشر، سبعة و سبعة لقوله: المثاني فكل واحد من
السبعة مثنى.