responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 250

التي أعطي نبينا[1] و نحن وجه الله في الأرض، نتقلب بين أظهركم عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين و من أنكرنا فأمامه السعير[2].

37- عن يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌» قال: إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم ع‌[3].

38- قال حسان العامري‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌» قال: ليس هكذا تنزيلها، إنما هي «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي‌» نحن هم «وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌» ولد الولد[4].

39- عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي- وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌» قال: سبعة أئمة و القائم ع‌[5].


[1]- عن الصدوق( ره): أنه قال: قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي( ص) إلى القرآن، و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا. و أخبر أمته أنا لا نفرق حتى نرد حوضه.

و قال الفيض( ره): لعلهم( ع) إنما عدوا سبعاً باعتبار أسمائهم فإنها سبعة و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء، و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن و أن يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحداً منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له« انتهى».

و قيل: إن المراد بالسبع المثاني النبي و الائمة و فاطمة ع فهم أربعة عشر، سبعة و سبعة لقوله: المثاني فكل واحد من السبعة مثنى.

[2]- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115.

[3]- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115. إثبات الهداة ج 7: و لمؤلفه( ره) بيان في الحديث فراجع إن شئت.

[4]- البحار ج 7: 115. البرهان ج 2: 354.

[5]- البحار ج 7: 115. البرهان ج 2: 354. إثبات الهداة ج 3: 52.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست