responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 248

قال: هم آل محمد الأوصياء ع‌[1].

31- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ أن في الإمام آية للمتوسمين، و هو السبيل المقيم ينظر بنور الله و ينطق عن الله- لا يعزب عليه [عنه‌] شي‌ء مما أراد[2].

32- عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر ع‌ بينما أمير المؤمنين ع جالس في مسجد الكوفة قد احتبى بسيفه و ألقى برنسه‌[3] وراء ظهره إذ أتته امرأة مستعدية على زوجها، فقضى للزوج على المرأة فغضبت، فقالت: لا و الله ما هو كما قضيت، لا و الله ما تقضي بالسوية، و لا تعدل في الرعية- و لا قضيتك عند الله بالمرضية، قال: فنظر إليها أمير المؤمنين فتأملها- ثم قال لها: أ كذبت يا جرية يا بذية يا سلسع يا سلفع‌[4] أيا التي تحيض من حيث لا تحيض النساء، قال: فولت هاربة و هي تولول و تقول: يا ويلي يا ويلي يا ويلي ثلاثا، قال: فلحقها عمرو بن حريث‌[5] فقال لها:

يا أمة الله أسألك! فقالت: ما للرجال و للنساء في الطرقات فقال: إنك استقبلت أمير المؤمنين عليا بكلام- سررتني به- ثم قرعك أمير المؤمنين بكلمة فوليت مولولة


[1]- البرهان ج 2: 352. البحار ج 7: 118.

[2]- البرهان ج 2: 352. البحار ج 7: 118.

[3]- احتبى احتباء: جمع بين ظهره و ساقيه بعمامة و نحوها ليستند إذ لم يكن للعرب في البوادي جدران تستند إليها في مجالسها. و البرنس: قلنسوة طويلة كناية تلبس في صدر الإسلام. كل ثوب رأسه ملتزق به.

[4]- و في بعض النسخ« أيا» بدل« يا» في المواضع.

و البذية: الفحاشة. و السلفع: السليط. و امرأة سلفع: الذكر و الأنثى فيه سواء يقال سليطة جريئة. و قال الطريحي: السلفع: من تحيض من حيث لا تحيض النساء.

[5]- عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبيد اللَّه المخزومي القرشي ملعون زنديق مات سنة 85 قيل إنه أول قرشي اتخذ بالكوفة داراً و إنه كان من أغنى أهل الكوفة و ولي لبني أمية بالكوفة و كانوا يميلون إليه و يتقوون به و كان هواه معهم و الروايات في خبثه و زندقته كثيرة ذكر بعضها في تنقيح المقال.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست