responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 247

تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ- وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً- قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى‌ قَوْمِ لُوطٍ وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ» قال أبو جعفر ع: إنما عنى امرأة إبراهيم سارة قائمة «فبشروها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ قالَتْ يا وَيْلَتى‌ أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ» إلى قوله: «إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» قال أبو جعفر ع: فلما أن جاءت البشارة بإسحاق ذهب عنه الروع و أقبل يناجي ربه في قوم لوط و يسأله كشف العذاب عنهم، قال الله: «يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ- وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ» بعد طلوع الشمس من يومي‌[1] هذا محتوم غير مردود[2].

27- عن صفوان الجمال قال‌ صليت خلف أبي عبد الله ع فأطرق- ثم قال: اللهم لا تقنطني من رحمتك، ثم جهر فقال: «وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‌»[3].

28- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌» قال: هم الأئمة قال رسول الله ص: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله- لقوله: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌»[4].

29- عن أسباط بن سالم قال‌ سأل رجل من أهل هيت‌[5] أبا عبد الله ع عن قول الله: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ- وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ‌» قال: نحن المتوسمين و السبيل فينا مقيم‌[6].

30- عن عبد الرحمن بن سالم الأشل رفعه‌ في قوله «لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌»


[1]- و في البرهان« من يومك».

[2]- البحار ج 5: 152. البرهان ج 2: 348. الصافي ج 1: 909.

[3]- البرهان ج 2: 349. البحار ج 18: 452.

[4]- البرهان ج 2: 352. البحار ج 7: 118.

[5]- قال ياقوت هيت: بلدة على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار ذات نخل كثير و خيرات واسعة، و قال ابن سكيت: سميت هيت هيت لأنها في هوة من الأرض انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.

[6]- البرهان ج 2: 352. البحار ج 7: 116- 118.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست