responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 217

65- عن الفضيل: قال سمعت أبا جعفر ع يقول‌ من الأمور أمور محتومة كائنة لا محالة، و من الأمور أمور موقوفة عند الله، يقدم فيها ما يشاء و يمحو ما يشاء، و يثبت منها ما يشاء- لم يطلع على ذلك أحدا يعني الموقوفة، فأما ما جاءت به الرسل فهي كائنة- لا يكذب نفسه و لا نبيه و لا ملائكته‌[1].

66- عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر ع و أبو عبد الله ع‌ يا با حمزة إن حدثناك بأمر- أنه يجي‌ء من هاهنا فجاء من هاهنا- فإن الله يصنع ما يشاء، و إن حدثناك اليوم بحديث و حدثناك غدا بخلافه، فإن الله يمحو ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ‌[2].

67- عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‌ العلم علمان- فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه، و علم علمه ملائكته و رسله و أنبياءه- فأما علم ملائكته‌[3] فإنه سيكون لا يكذب نفسه و لا ملائكته و لا رسله، و علم عنده مخزون- يقدم فيه ما يشاء و يؤخر ما يشاء- و يمحو ما يشاء و يثبت ما يشاء[4].

68- عن عمرو بن الحمق قال‌ دخلت على أمير المؤمنين ع حين ضرب على قرنه، فقال لي: يا عمرو إني مفارقكم، ثم قال: سنة [إلى‌] السبعين فيها بلاء قالها ثلاثا، فقلت: فهل بعد البلاء رخاء فلم يجبني و أغمي عليه، فبكت أم كلثوم فأفاق فقال: يا أم كلثوم لا تؤذيني- فإنك لو قد ترين ما أرى لم تبكي، إن الملائكة في السماوات السبع- بعضهم خلف بعضهم، و النبيون خلفهم، و هذا محمد ص أخذ بيدي و يقول: انطلق يا علي فما أمامك خير لك مما أنت فيه، فقلت: بأبي و أمي قلت لي: إلى السبعين بلاء- فهل بعد السبعين رخاء فقال: نعم يا عمرو، و إن بعد البلاء رخاء، و «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌»[5].


[1]- البرهان ج 2: 299- 300. البحار ج 2: 139.

[2]- البرهان ج 2: 299- 300. البحار ج 2: 139.

[3]- و الظاهر كما في رواية المحاسن« فأما ما علم ملائكته».

[4]- البحار ج 2: 139. البرهان ج 2: 300.

[5]- البحار ج 2: 139. البرهان ج 2: 300.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست