1- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول من قرأ سورة يوسف ع [في كل يوم أو] في كل
ليلة- بعثه الله يوم القيمة و جماله على جمال يوسف ع، و لا يصيبه يوم القيامة ما
يصيب الناس من الفزع- و كان جيرانه من عباد الله الصالحين،- ثم قال: إن يوسف كان
من عباد الله الصالحين- و أومن في الدنيا أن يكون زانيا أو فحاشا[1].
2- عن مسعدة بن
صدقة قال: قال جعفر بن محمد ع: قال والدي ع و الله إني لأصانع
بعض ولدي و أجلسه على فخذي، و أكثر له المحبة و أكثر له الشكر، و إن الحق لغيره من
ولدي، و لكن محافظة عليه منه و من غيره، لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف و إخوته، و
ما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالا- لكي لا يحسد بعضنا بعضا- كما حسد بيوسف إخوته،
و بغوا عليه- فجعلها حجة [رحمة] على من تولانا، و دان بحبنا، و جحد أعداءنا على من
نصب لنا الحرب و العداوة[2].
3- عن زرارة عن
أبي جعفر ع قال الأنبياء على خمسة أنواع، منهم من يسمع الصوت مثل صوت
السلسلة، فيعلم ما عنى به- و منهم من ينبأ في منامه مثل يوسف و إبراهيم، و منهم من
يعاين، و منهم من ينكت في قلبه و يوقر في أذنه[3].
[1]- البرهان ج 2: 242. البحار ج 19: 70. الصافي ج
1: 862.