مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ- وَ لِذلِكَ
خَلَقَهُمْ» فأولئك هم أولياؤنا من المؤمنين- و لذلك خلقهم من الطينة
الطيبة، أ ما تسمع لقول إبراهيم: «رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً- وَ ارْزُقْ
أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ» إيانا عنى بذلك و
أولياءه [و شيعته] و شيعة وصيه ف مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ
أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ، عنى بذلك [و الله] من جحد وصيه و لم يتبعه
من أمته، و كذلك و الله حال هذه الأمة[1].