responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 164

و قرأ ابن خراس‌[1] عن أبي عبد الله ع قال: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‌» قال: صلاة الليل يكفر ما كان من ذنوب النهار[2].

81- عن عبد الله بن سنان قال‌ سئل أبو عبد الله ع عن قول الله: «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً» إلى «مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ‌» قال: كانوا أمة واحدة فبعث الله النبيين- ليتخذ عليهم الحجة[3].

82- عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن رجل قال‌ سألت علي بن الحسين ع عن قول الله: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌» قال: عنى بذلك من خالفنا من هذه الأمة، و كلهم يخالف بعضهم بعضا في دينهم، و أما قوله «إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ‌» فأولئك أولياؤنا من المؤمنين- و لذلك خلقهم من الطينة الطيبة- أ ما تسمع لقول إبراهيم «رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً- وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ‌» قال: إيانا عنى و أولياءه و شيعته و شيعة وصيه- قال: «وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى‌ عَذابِ النَّارِ» قال: عنى بذلك [و الله‌] من جحد وصيه- و لم يتبعه من أمته، و كذلك و الله حال هذه الأمة[4].

83- عن يعقوب بن سعيد عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ‌» قال: خلقهم للعبادة، قال: قلت و قوله: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ- وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ‌» فقال: نزلت هذه بعد تلك‌[5].

84- عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين ع‌ في قوله: «وَ لا يَزالُونَ‌


[1]- كذا في نسخة الأصل و في نسخة« قراعي بن خراس» و في نسخة البرهان« قراعي بن حواس( خواس خ)» و الكل لا يخلو عن تصحيف و لم أظفر عليه في كتب الرجال.

[2]- البرهان ج 2: 240.

[3]- البرهان ج 2: 240. الصافي ج 1: 818.

[4]- البرهان ج 2: 240. البحار ج 7: 132 الصافي ج 1: 818.

[5]- البرهان ج 2: 241.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست