responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 83

196 عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي‌» يعلمون أني أقدر على أن أعطيهم ما يسألون‌[1].

197 عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ‌» إلى «وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا» قال: نزلت في خوات بن جبير[2] و كان مع رسول الله ص في الخندق و هو صائم- فأمسى على ذلك و كانوا من قبل أن تنزل هذه الآية، إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام- فرجع خوات إلى أهله حين أمسى- فقال: عندكم طعام فقالوا: لا تنم حتى نصنع لك طعامك، فاتكأ فنام فقالوا: قد فعلت قال: نعم، فبات على ذلك و أصبح فغدا إلى الخندق فجعل يغشى عليه فمر به رسول الله ص فلما رأى الذي به سأله فأخبره كيف كان أمره، فنزلت هذه الآية «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ‌» إلى «كُلُوا وَ اشْرَبُوا- حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»[3].

198 عن سعد عن بعض أصحابه عنهما في رجل تسحر[4] و هو شاك في الفجر قال: لا بأس «كُلُوا وَ اشْرَبُوا- حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ» و أرى أن يستظهر في رمضان و يتسحر قبل ذلك‌[5].

199 عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن رجلين قاما في شهر رمضان فقال أحدهما: هذا الفجر، و قال الآخر: ما أرى شيئا، قال: ليأكل الذي لم يستيقن‌


[1]- البرهان ج 1: 185. الصافي ج 1: 168. البحار ج 19( ج 2): 44.

[2]- كذا في نسخ الكتاب من أصل و غيره و توافقها رواية الكليني( ره) و الصدوق( قده) لكن في تفسير القمي و كتاب مجمع البيان و المحكي عن تفسير النعماني« مطعم بن جبير» مكان« خوات بن جبير» و قد اختلفت العامة أيضا في اسمه.

[3]- البحار ج 20: 69- 70. البرهان ج 1: 187. الصافي ج 1: 169.

[4]- تسحر أي أكل السحور.

[5]- البحار ج 20: 70. البرهان ج 1: 187. الوسائل( ج 2) أبواب وجوب الصوم باب 54.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست