responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 82

191 عن الثمالي عن أبي جعفر ع‌ في قول الله «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» قال اليسر علي ع، و فلان و فلان العسر، فمن كان من ولد آدم لم يدخل في ولاية فلان و فلان‌[1] ..

192 عن الزهري عن علي بن الحسين ع قال‌ صوم السفر و المرض أن العامة اختلفت في ذلك- فقال قوم: يصوم و قال قوم لا يصوم، و قال قوم: إن شاء صام و إن شاء أفطر، و أما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا- فإن صام في السفر أو في حال المرض فعليه القضاء، ذلك بأن الله يقول «فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ- فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»[2].

193 عن سعيد النقاش قال: سمعت أبا عبد الله ع فقال‌ إن في الفطر لتكبيرا- و لكنه مسنون يكبر في المغرب ليلة الفطر و في العتمة و الفجر و في صلاة العيد، و هو قول الله «وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ- وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌» و التكبير أن يقول الله أكبر الله أكبر- لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد قال: في رواية أبي عمرو التكبير الأخير أربع مرات‌[3].

194 عن ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له: جعلت فداك- ما يتحدث به عندنا أن النبي ص صام تسعة و عشرين- أكثر مما صام ثلاثين أ حق هذا- قال: ما خلق الله من هذا حرفا، ما صامه النبي ص إلا ثلاثين، لأن الله يقول:

«وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ» فكان رسول الله ص ينقصه‌[4].

195 عن سعيد عن أبي عبد الله ع قال‌ إن في الفطر تكبيرا- قال: قلت: ما تكبير إلا في يوم النحر قال: فيه تكبير و لكنه مسنون في المغرب و العشاء- و الفجر و الظهر و العصر و ركعتي العيد[5].


[1]- البحار ج 9: 101. البرهان ج 1: 184.

[2]- البرهان ج 1: 184. البحار ج 20: 82.

[3]- البرهان ج 1: 184.

[4]- البرهان ج 1: 184. البحار ج 20: 77.

[5]- البرهان ج 1: 185. البحار ج 19( ج 2): 44.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست