191 عن الثمالي عن أبي جعفر ع في قول الله «يُرِيدُ
اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» قال اليسر علي ع، و
فلان و فلان العسر، فمن كان من ولد آدم لم يدخل في ولاية فلان و فلان[1] ..
192 عن الزهري عن علي
بن الحسين ع قال صوم السفر و المرض أن العامة اختلفت في ذلك- فقال قوم: يصوم
و قال قوم لا يصوم، و قال قوم: إن شاء صام و إن شاء أفطر، و أما نحن فنقول يفطر في
الحالين جميعا- فإن صام في السفر أو في حال المرض فعليه القضاء، ذلك بأن الله يقول
«فَمَنْ
كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ- فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»[2].
193 عن سعيد النقاش
قال: سمعت أبا عبد الله ع فقال إن في الفطر لتكبيرا- و لكنه مسنون يكبر في
المغرب ليلة الفطر و في العتمة و الفجر و في صلاة العيد، و هو قول الله «وَ
لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ- وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ» و التكبير
أن يقول الله أكبر الله أكبر- لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد قال: في
رواية أبي عمرو التكبير الأخير أربع مرات[3].
194 عن ابن أبي عمير
عن رجل عن أبي عبد الله ع قال قلت له: جعلت فداك- ما يتحدث به عندنا أن
النبي ص صام تسعة و عشرين- أكثر مما صام ثلاثين أ حق هذا- قال: ما خلق الله من هذا
حرفا، ما صامه النبي ص إلا ثلاثين، لأن الله يقول:
«وَ
لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ» فكان رسول الله ص ينقصه[4].
195 عن سعيد عن أبي
عبد الله ع قال إن في الفطر تكبيرا- قال: قلت: ما تكبير إلا في يوم النحر
قال: فيه تكبير و لكنه مسنون في المغرب و العشاء- و الفجر و الظهر و العصر و ركعتي
العيد[5].