5- عن زرارة عن أبي
جعفر ع قال: خطب رسول الله ص بالمدينة فكان فيما قال لهم «الحديث»[2].
6- عن داود بن فرقد
قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: عليكم بالقرآن فما وجدتم آية نجا بها من كان
قبلكم فاعملوا به، و ما وجدتموه هلك من كان قبلكم فاجتنبوا[3].
7- عن الحسن بن موسى
الخشاب رفعه قال: قال أبو عبد الله ع لا يرفع[4]
الأمر و الخلافة إلى آل أبي بكر أبدا- و لا إلى آل عمر و لا إلى آل بني أمية، و لا
في ولد طلحة و الزبير أبدا، و ذلك أنهم بتروا القرآن و أبطلوا السنن و عطلوا
الأحكام[5].
8- و قال رسول الله ص القرآن هدى
من الضلالة، و تبيان من العمى، و استقالة من العثرة، و نور من الظلمة، و ضياء من
الأحزان، و عصمة من الهلكة، و رشد من الغواية و بيان من الفتن، و بلاغ من الدنيا
إلى الآخرة و فيه كمال دينكم فهذه صفة رسول الله ص للقرآن، و ما عدل أحد عن القرآن
إلا إلى النار[6].
9- عن مسعدة بن صدقة
قال: قال أبو عبد الله ع إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن، و
قطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، و بها نوهت الكتب و يستبين الإيمان، و
قد أمر رسول الله ص أن يقتدى بالقرآن و آل محمد، و ذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها:
إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، و الثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، و
أما الأصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما- فلن تضلوا ما تمسكتم بهما[7].