responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 33

الأرض:[1].

13- عن داود بن سرحان العطار قال‌ كنت عند أبي عبد الله ع، فدعا بالخوان فتغدينا[2] ثم جاءوا بالطشت و الدست سنانه‌[3] فقلت: جعلت فداك- قوله: «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» الطشت و الدست سنانه منه فقال: و الفجاج‌[4] و الأودية و أهوى بيده كذا و كذا[5].

14- عن حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله ع قال‌ لما أن خلق الله آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، فقالت الملائكة في أنفسها: ما كنا نظن أن الله خلق خلقا أكرم عليه منا، فنحن جيرانه و نحن أقرب خلقه إليه، فقال الله: «أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي‌ ... أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما ... تَكْتُمُونَ‌» فيما أبدوا من أمر بني الجان، و كتموا ما في أنفسهم فلاذت الملائكة الذين قالوا ما قالوا بالعرش‌[6].

15- عن جميل بن دراج قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن إبليس أ كان من الملائكة أو كان يلي شيئا من أمر السماء فقال: لم يكن من الملائكة و كانت الملائكة ترى أنه منها، و كان الله يعلم أنه ليس منها، و لم يكن يلي شيئا من أمر السماء و لا كرامة، فأتيت الطيار[7] فأخبرته بما سمعت فأنكر- و قال: كيف لا يكون من الملائكة و الله يقول للملائكة «اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ‌» فدخل عليه الطيار فسأله و أنا عنده، فقال له: جعلت فداك قول الله جل و عز «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» في غير مكان في مخاطبة المؤمنين- أ يدخل في هذه المنافقون فقال: نعم يدخلون‌


[1]- البرهان ج 1: 75.

[2]- تغدى: أكل أول النهار.

[3]- كذا في النسخ و استظهر في هامش نسخة البحار أن الصحيح« ثم جاءوا بالطشت و الدست شويه» في الموضعين و عليه فالكلمة فارسية. و هو الإناء المعد لغسل اليد.

[4]- الفجاج جمع الفج: الطريق الواضح بين الجبلين. و في بعض النسخ« العجاج» و هو بمعنى و الغبار.

[5]- البحار ج 5: 39- 40. البرهان ج 1: 75.

[6]- البحار ج 5: 39- 40. البرهان ج 1: 75.

[7]- المشهور بهذا اللقب محمد بن عبد الله و قد يطلق على ابنه حمزة بن الطيار.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست