على الوجه، لأنه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف و لا يعلق
ببعضها[1].
53- عن زرارة عن
أبي جعفر ع قال قلت كيف يمسح الرأس قال: إن الله يقول: «وَ امْسَحُوا
بِرُؤُسِكُمْ» فما مسحت من رأسك فهو كذا- و لو قال: امسحوا رءوسكم فكان
عليك المسح كله[2].
54- عن صفوان
قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن قول الله «فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ- وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ
أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» فقال:
قد سأل رجل أبا الحسن
عن ذلك فقال: سيكفيك أو كفتك سورة المائدة يعني المسح على الرأس و الرجلين، قلت:
فإنه قال «فَاغْسِلُوا ... أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ» فكيف الغسل
قال:
هكذا أن يأخذ الماء
بيده اليمنى فيصبه في اليسرى- ثم يفيضه على المرفق، ثم يمسح إلى الكف قلت له: مرة
واحدة فقال: كان يفعل ذلك مرتين، قلت: يرد الشعر قال:
55- عن ميسر عن
أبي جعفر ع قال الوضوء واحدة و قال: وصف الكعب في ظهر القدم[4].
56- عن عبد الله
بن سليمان عن أبي جعفر ع قال: قال أ لا أحكي لكم وضوء رسول الله ص قلنا: بلى
فأخذ كفا من ماء فصبه على وجهه- ثم أخذ كفا آخر [من الماء فصبه على وجهه- ثم أخذ
كفا آخر] فصبه على ذراعه الأيمن- ثم أخذ كفا آخر فصبه على ذراعه الأيسر، ثم مسح
رأسه و قدميه، ثم وضع يده على ظهر القدم، ثم قال: إن هذا هو الكف و أشار بيده إلى
العرقوب[5] و ليس
بالكعب[6].
57- و في رواية
أخرى عنه قال إلى العرقوب، فقال: إن هذا هو الظنبوب
[1]- البحار ج 18: 66 و 70. البرهان ج 1: 452.
الصافي ج 1: 427.