responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 3

و هو الفصل، ليس بالهزل، له ظهر و بطن، فظاهره حكمة[1] و باطنه علم، ظاهره أنيق و باطنه عميق، له تخوم و على تخومه تخوم‌[2] لا تحصى عجائبه و لا تبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى و منازل‌[3] الحكمة- و دليل على المعروف لمن عرفه‌[4].

2- عن يوسف بن عبد الرحمن رفعه إلى الحارث الأعور قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقلت: يا أمير المؤمنين إنا إذا كنا عندك- سمعنا الذي نسد به‌[5] ديننا، و إذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة- لا ندري ما هي قال: أ و قد فعلوها قال: قلت: نعم- قال: سمعت رسول الله ص يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد سيكون في أمتك فتنة: قلت: فما المخرج منها فقال:

كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر، و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم، و هو الفصل ليس بالهزل، من ولاه من جبار فعمل بغيره قصمه الله‌[6] و من التمس الهدى في غيره أضله الله- و هو حبل الله المتين، و هو الذكر الحكيم، و هو الصراط المستقيم لا تزيغه‌[7] الأهوية، و لا تلبسه الألسنة و لا يخلق على الرد[8] و لا ينقضي عجائبه- و لا يشبع منه العلماء [هو الذي‌] لم تكنه‌[9] الجن- إذ سمعته أن قالوا: إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ، من قال به صدق، و من عمل به أجر، و من اعتصم به‌ هُدِيَ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌، هو الكتاب العزيز الذي‌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ- وَ لا مِنْ خَلْفِهِ‌


[1]- و في نسخة الصافي« حكم».

[2]- الأنيق: الحسن المعجب و التخوم جمع تخم بالفتح: منتهى الشي‌ء.

[3]- و في نسختي البرهان و الصافي« منار» بدل« منازل».

[4]- البحار ج 19: 5. البرهان ج 1: 7. الصافي ج 1: 9.

[5]- و في البرهان و بعض نسخ الصافي« نشد».

[6]- أي أهلكه.

[7]- و في نسخة« لا تذيقه».

[8]- و في بعض النسخ« عن كثرة الرد».

[9]- و في بعض النسخ« تلبث» و في آخر« تناه».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست