responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 250

إن الناس يقولون لنا- فما منعه أن يسمي عليا و أهل بيته في كتابه فقال أبو جعفر ع قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة- و لم يسم ثلاثا و لا أربعا- حتى كان رسول الله ص هو الذي فسر ذلك لهم- و أنزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعا- حتى فسر ذلك لهم رسول الله ص و أنزل «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» فنزلت في علي و الحسن و الحسين، و قال في علي من كنت مولاه فعلي مولاه.

و قال رسول الله ص: أوصيكم بكتاب الله و أهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما- حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك، و قال: فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، إنهم لن يخرجوكم من باب هدى- و لن يدخلوكم في باب ضلال، و لو سكت رسول الله ص و لم يبين أهلها- لادعاها آل عباس و آل عقيل و آل فلان و آل فلان، و لكن أنزل الله في كتابه «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» فكان علي و الحسن و الحسين و فاطمة ع تأويل هذه الآية، فأخذ رسول الله ص بيد علي و فاطمة و الحسن و الحسين فأدخلهم تحت الكسا في بيت أم سلمة، و قال: اللهم إن لكل نبي ثقل و أهل فهؤلاء ثقلي و أهلي، فقالت أم سلمة: أ لست من أهلك قال: إنك إلى خير و لكن هؤلاء ثقلي و أهلي، فلما قبض رسول الله ص كان علي أولى الناس بها لكبره، و لما بلغ رسول الله ص فأقامه و أخذ بيده، فلما حضر [مضى‌] لم يستطع علي و لم يكن ليفعل، أن يدخل محمد بن علي و لا العباس بن علي الشهيد- و لا أحد من ولده إذا لقال الحسن و الحسين أنزل الله فينا كما أنزل فيك، و أمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، و بلغ رسول الله ص فينا كما بلغ فيك، و أذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي كان الحسن أولى بها لكبره، فلما حضر الحسن بن علي لم يستطع و لم يكن ليفعل- أن يقول‌ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ‌ فيجعلها لولده- إذا لقال الحسين ع أنزل الله في- كما أنزل فيك و في أبيك، و أمر بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك، و أذهب الرجس عني كما أذهب عنك و عن أبيك، فلما أن صارت إلى الحسين ع لم يبق أحد يستطيع أن يدعي- كما يدعي هو على أبيه و على أخيه و هنالك جرى- أن الله‌

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست